مقدمة النشرة المسائية 21-07-2017 - معركة النصر الموعود

Al Jadeed News 2021-04-21

Views 1

بوضوءِ صلاةِ الفجرِ خَرَجوا إلى تموزَ جديد.. زادُهم، وَعدٌ بالنّصر وباسترجاعِ أرضٍ لبنانيةٍ احتلَّها إرهابٌ قَتلَ وفجّر وأهدانا الموتَ في العُلَب، وخَطفَ عسكراً ما زالَ خلفَ الحدود. هي المعركةُ الموعودةُ التي تأخّرت ثلاثَ سنوات، لكنّها بدأتِ اليومَ لعزلِ هذا السُّمِّ عن أطرافِ الوطن. فالجيشُ والمقاومةُ ومِن دونِ بيانٍ مشترك، خرج كلُّ الى مُهمتِه لترّسيمِ حدودٍ خاليةٍ منَ الإرهاب وإذا كانت المؤسسةُ العسكريةُ قد أحاطت بعرسال لمنعِ أيِّ تسلّل.. فإنّ جنودَ الله تقدّموا إلى المَيدان وتحكّموا بعددٍ مِن التلال مُعلنينَ نهايةَ المرحلةِ الأولى بتحقيقِ جميعِ الأهداف وللمرةِ الأولى فإنّ قتالَ حِزبِ الله في الجرد لم يَصطدمْ بأيِّ صوتٍ غربيٍّ أو عربيٍّ يدعو إلى وقفِ المعركة.. وحتى الصوتُ المحليًّ اقتَصرت أضرارُه على وزيرِ شؤونِ النازحينَ الذي سيَحتاجُ الى مساندٍ ومعين خفَتتِ التصريحاتُ المضادّة.. وغابت أنباءُ مسؤولِ النصرة في الجرد وملايينِه الثلاثين وعِوَضاً مِن اسمِه الإارهابيِّ الشهير اسنُدَ إليه لقب: "أبو تارك التلة" وعنه انقطعت المعلوماتُ منذُ بَدءِ المعركةِ باستثناءِ ما سُرّبَ عنه مِن أنه لن يخرجَ إلا في تابوت.. وتلك مُهمةٌ سوف يحقّقُها له ابطالُ المعركة وفي مصادرِ الميدان فإنه لا سَقفَ زمنياً لهذهِ العملياتِ حيث لن يقعَ حِزبُ الله تحت ضغطِ الوقت أما التوقيتُ فلا علاقةَ له بأيٍ مِن الظروفِ السياسية المحليةُ منها والإقليمية لاسيما أنّ المعركةَ كان قد أُعلنَ عنها منذ ما قبلَ شهرِ رمضان وهي تأتي استكمالًا لعمليةِ تحريرِ القلمون الغربي ومعَ طبولِ الحرب في الجرد.. غابت السياسيةُ المحلية عن السَّمْعِ ما خلا صدى التشيكلاتِ والتعييناتِ الدبلوماسيةِ التي سوف تكونُ مِحورَ مؤتمرٍ صِحافي ّتفسيريّ لوزيرِ الخارجيةِ والمغتربين جبران باسيل قبل سفرِه إلى الولاياتِ المتحدة وسيستندُ باسيل إلى ركائزَ قانونيةٍ ودستوريةٍ تمنحُه الحقَّ في التعيينِ مِن خارجِ المِلاك وتُعطي رئيسَ الجُمهورية صلاحياتٍ في التعيينِ والتسميةِ أُسوةً بدولٍ ديمقراطيةٍ تتيحُ هذا العُرفَ والمبدأ وإذا كان هناك مِن اعتراضٍ على المحاصصةِ الشاملة بين مختلِفِ مكوّناتِ الحُكم فذلك لن يُلغيَ اَن خطوةَ صدورِ التشكيلاتِ الدبلوماسية لأكثرَ مِن سبعينَ بلداً شكّلت إنجازا يسجّلُ للعهدِ الذي يصارعُ على خطوط ساخنة.. من مراسيمِ النِفطِ الى السلسلةِ ولاحقًا الموازنة لكن إيداع السلسلة في متن الموازنة وربط المصير بالمسار قد يدفع الى تساؤلات عن تطيير الاثنتين معا ومن هنا جاءت دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى اقرار الموازنة قبل السلسلة بهدف تحقيق المداخيل والواردات .

Share This Video


Download

  
Report form