فكيف إذا جاءتها صواريخ نصرالله؟ - مقدمة النشرة المسائية 12-02-2018

Al Jadeed News 2021-04-21

Views 0

مقدمة النشرة المسائية ليوم الأثنين 12-02-2018 مع داليا أحمد من قناة الجديد

شهيقٌ منطقعُ الزفير في إسرائيل بعد إسقاطِ طائرتِها دُرةِ تاجِها وحبْسُ أنفاسٍ قبل الكلامِ الفيصل للسيد حسن نصرالله في ذكرى روحِ المقاومة يومَ الجمُعةِ المقبل والى ذاك الحين فإنّ الدولةَ المصطنعةَ المركّبةَ تمرُّ في مرحلةِ شللٍ أصابَ الثقةَ بالقدرةِ العسكرية .. فالـــF ستةَ عَشَر الأقوى جوًا سقطت أرضاً وقبلَ اثنتي عشْرةَ سنةً كانت الميركافا قد وافتْها المنيةُ في سهلِ الخيام جنوب لبنان بعدَ الادعاءِ أنّها الافعل براً .. أما بحراً فقد دمُّرت البارجةُ ساعر خمسة بإشارةٍ صوتيةٍ مِن حسن نصرالله ولم يبقَ لإسرائيلَ سِوى الجنديِّ الجبانِ الذي يَخشى النزولَ إلى الأرض والدخولَ في مواجهةٍ مباشرةٍ معَ المقاومين فهل يتجرّأُ على خوضِ المنازلة فمِنَ الجليلِ شَمالاً إلى أقاصي النقَب جنوبًا سقط هذا الغوى بإسرائيلَ الكبرى الذي أطلقه آرييل شارون على مرمى أمتار مِن قصرِ بعبدا عامَ اثنينِ وثمانين وبعد أربعةِ عقود أصبحت "الكبرى" قوةً خائفة تختبىءُ خلفَ جُدرانٍ عازلةً نفسَها وراءَ أسوارِ الأَسمِنت والحديد و الـــF ستةَ عَشَرَ الأحدثُ والأكثرُ تطوّرًا بينَ المقاتلاتِ الأمريكية والتي تُسمّيها إسرئيل "صوفا" أي العاصفة هَوَت بصاروخٍ مِن جيلٍ قديم تعودُ صناعتُه إلى عامِ سبعةٍ وستين، فكيف إذا استَخدمتِ المقاومةُ والحلفاءُ صواريخَ الجيلِ الجديد مِن طراز اس اس "ثلاثُمئة" واس اس "أربعُمئة" التي قد تكونُ اليومَ في أيدي مقاوميها؟ والمعادلةُ المعلنةُ ليسَت بخبر ولا تُضاهي تلك المعادلةَ العسكريةَ الفائقةَ السرية التي يختزنُها حزبُ الله في مكانٍ ما من هذهِ الأرض ومجموعُها بات يربو على مِئتي ألفِ صاروخ. الإحاطةُ الصاروخيةُ هذه تجعلُ من إسرائيلَ كِيانًا صامتاً لم يَقوَ على الاحتفاظِ بحقِّ الرد .. وقدِ ارتبك وأربَك معه الشريكَ الأميركيَّ الذي عتّم إعلاميًا على نبأِ سقوطِ الطائرةِ أكثرَ مِن عشْرِ ساعات قبل أن يُسمَحَ للسي ان ان بتلاوةِ "النّعوة". أما على ضفةِ الإسرائيليين وإعلامِهم فإنّ التصاريحَ لم تتخطَّ إضاءةَ الضوءِ الأحمر والتمسّكَ بالأخضر وخَشيةَ الأصفر ... لكنّ حربَ الألوانِ هذه صنفّها لبنانُ على أنها مجردُ استفزازٍ كلاميٍّ وتبنّى رئيسُ الجمهوريةِ العماد ميشال عون معادلة وإن عُدتم عُدنا قائلًا لبنانُ سيدافعُ عن أرضِه إذا وقعَ التعدّي .. و هناك حدودٌ بريةٌ وأخرى بحريةٌ وفي الحالين فإننا لن نَسمحَ بالاعتداء وما دامَ الاستفزازُ كلامياً فهو لا يَعنينا أما إذا دَخلَ حيّزَ التفنيذ فستكونُ هناك حروبٌ جديدة . وعلى فيءِ الخَشيةِ مِن أيِّ اعتداءٍ جَلَسَ الرؤساءُ الثلاثة عون وبري والحريري تحت سقفِ موقفٍ واحد تنسيقًا لِما سيُبلّغُه لبنانُ الى وزيرِ الخارجيةِ الأميركية ريكس تيلرسون الخميس المقبل. وعندَ الشدائد ومعَ بَدءِ زمنِ الصوم المَسيحيّ جَمَعتِ التهديداتُ الإسرائيليةُ الرئيسين بري والحريري على مأدُبةِ غداءٍ في عينِ التينة بعدَ طولِ جوعٍ سياسيّ كاد يصلُ الى الأمعاءِ الخاوية .. وبفضلِ العدوِّ الصِّهيونيّ شكلاً .. فكَّ بري والحريري الصيامَ عن اللقاءات وعادا الى زمن الوئام والالتهام .والصيام .. كان قضائيا اليوم في قرار القاضي غسان عويدات عدم تناول " الزفر " ?

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS