يتبجح أفراد العصابة الإجرامية الحاكمة بالمغرب بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، و الحرية ، و المساواة ، و العدل ، وهلم جرا... مؤسسين لذلك لما يسمى بمؤسسات ظاهرها تسيير وتوجيه شؤون المجتمع ، وباطنها القهر و القمع و الظلم وفرض التباعية العمياء للديكتاتور ، وتزوير إرادة الشعب ، وممارسات النهب و السرقة ، و السلطة و النفوذ لامتصاص خيرات المغرب ، وثرواته البشرية ، و الطبيعية ، و المالية ، و الإقتصادية ... وفي هذا الشأن يعلم الجميع أن المغرب لاينطبق عليه مفهوم الدولة أكثر مما ينطبق عليه مفهوم غابة يأكل فيها القوي الضعيف ، ومع هذا تخرج بعض الأصوات ممن يسمون أنفسهم بالعلماء لمطالبة هذا الشعب المغربي المقموع بضرورة طاعة الديكتاتور الطاغية ، والتصويت على دستوره الممنوح بنعم ، وهؤلاء هم من ُيستعمل كعلماء لتخذير وتنويم الشعوب بأساطيرهم التي ُينسبونها إلى الإسلام ، و إلى الدين و العقيدة . وفي هذا الباب وكما يعرف الجميع بأن مختلف الجرائم العالمية قد نشرت بإثباتات ، بل لأن تواجدي خارج المغرب يمنحني حرية الكلام بصدق و التعبير الحر الذي حرمتم انتم منه من قبل الأجهزة القمعية للديكتاتور الطاغية....