ففي القرن الواحد و العشرين حيث وصل العالم إلى القمر، بل تجاوزه وصار البعض يحجز البقع الأرضية عليه و التفسح على سطحه ، و لا زل الديكتاتور بالمغرب يتكلم عن صفة أمير المؤمنين . عجبا. هل لازل الديكتاتور وعملائه ، وخذامه من العبيد يعتقدون أن المغاربة جهلاء إلى هذا الحد ؟ أنا كمغربي لم أبايع الديكتاتور كما لم أصوت عليه ، ولم أصادق على تواجده على العرش ، ولم يتم حتى استشارتي او استطلاع رأيي حول رفضي أو قبولي للملكية . فكيف له أن يقحمني في لعبة إجماعه ، و أن ينصب نفسك عني و يكون علي أميرا؟ لا انتظر منه أي خطاب لأنه لس شرعيا إلا بما شرعته له الأحزاب التي وقعت له على شيك من بياض يسمى الإجماع ، كي يمتعها هو كذلك بشرعية تسمح لها بممارستها للعمل السياسي كأحزاب ، ونقابات ومنظمات ، وجمعيات ، حيث ممارسة النفاق و النهب . فلماذا لا يعود المغاربة إلى المرحلة التي كانوا يختارون فيها السلطان ؟ ولكن غير جد الديكتاتور الملعون – محمد الخامس - ذلك الدستور خدمة لمصلحته ، حيث ورث إبنه المجرم – الحسن الثاني- العرش ، وهكذا صارت الملكية مفروضة على الشعب المغربي بمنطق القوة و القتل ، ك .