جلسة ارهابية على رأسها طاقية - مقدمة النشرة المسائية 28-08-2017

Al Jadeed News 2021-04-21

Views 0

مقدمة النشرة المسائية ليوم الأثنين 28-08-2017 مع داليا أحمد من قناة الجديد

لأنّ المرحلةَ تَستدعي المحاسبةَ بمفعولٍ رجعي نكشِفُ اليومَ عن جلسةِ إرهاب تَحلَّقَ حولَها مصطفى الحجيري أبو طاقية وأبومالك التلة وعازفونَ على الأوتار الطائفية وأصحابُ طأطأةِ الرؤوس .. ما سيُكشَفُ الآنَ هو دمغةٌ على أولِ الجُرح .. على مِلفٍّ له متورطونَ كُثر بعضُهم سيصبحُ معلومًا وآخرون وجدناهم اليومَ في موقِعِ اصطناعِ البطولة وهم الذين سيّجوا عرسال وحدودَها بطَوقٍ طائفيّ ومنعوا عنها التحريرَ المُبكر. هنا في جلسةٍ غيرِ سريةٍ وبشريطِ فيديو حَصَلت عليه الجديد سنشاهدُ أبو طاقية يستجدِي التلة البقاءَ في عرسال ويعاهدُه بسحبِ السلاحِ على الجيش وحولَ أبو مالك تجمّع عدَدٌ من الذين نهَبوا حقوقَ أهلِ عرسال وآخرين مِن أصحابِ الفضيلةِ المرتكبين رذيلةَ المشاركةِ في حياكةِ الإرهاب والذين لو قرّروا التقاطَ أبو مالك أو جلسوا عليه لأخفَوهُ عن وجهِ الأرض لكنّهم كانوا في حضرتِه كحضرةِ زعماءَ لبنانيينَ في جَلَساتِ أبو يَعُرب وإذا كانَ شريطٌ مصوّرٌ سوف يَكشِفُ عن وجوهٍ ادّعت حمايتَها لعرسال فإنّ تاريخَ السنواتِ الثلاثِ لا يَنسى مَن كان يزورُ المدينةَ المحاصرة ويطوفُ حولَها مانعاً القرارَ بضربِ الإرهابِ الذي دخلَها ولفَّ جرودَها وبعدما قُضيَ الأمرُ أصبحَ يقدّمُ دروساً في المواجهة ويطالبُ بملاحقةِ داعش ومحاكمتِها. جيد .. كان ذلك ليحصُلَ لو قبِلتُم بالتفاوضِ معَ الدولةِ السورية التي غادر تنظيمُ الدولة عَبرَ أراضيها .. فالجيشُ اللبنانيُّ أكملَ مُهماتِه بنجاجٍ في عمليةِ فجرِ الجرود ..هرَبَ مَن هرَب وقُتلَ مَن قُتل ليتولّى حزبُ الله والجيشُ السوريُّ تدبيرَ أمرِ الإرهابِ على شعار وإن عُدتُم عُدنا .. في حينه طَرَحَ عليكم السيد حسن نصرالله التفاوضَ معَ سوريا مِن فوقِ الطاولةِ لا مِن تحتِها فاندلعت ثورةُ أرزٍ جديدةٌ عن روحِ القديمة .. وانتابت قُوى الرابعَ عَشَرَ مِن آذارَ عوارضُ وطنيةٌ معَ ظهورِ التهاباتٍ في السيادة ورَفضت معَ قُوىً حكوميةٍ الحديثَ إلى النظام لأنه يولّدُ حساسيةً في الشعورِ القومي

فداعش على أراضٍ سورية .. ووإذا كانَ هناكَ مَن تفاوَضَ فلن يكونَ ليتمَّ إلا عَبرَ التنسيقِ اللبنانيِّ معَ سوريا .. وأنتم ترفُضونَ فتحَ أيِّ نافذةٍ على دمشق فعلامَ الصرخةُ التي تكادُ تنهمرُ معها الدموعُ السياسية ؟ وإذا كان هناك طرَفٌ وَجَبَت محاكمتُه فهو تلكَ الطَّبَقةُ التي أَبت على نفسِها التفاوضَ ولو فعلت لَكانَ للبنانَ دورٌ أساسيٌّ ورسميٌّ وربما لوقفَ حاجزاً أمامَ مغادرةِ الباصات إلى الداخلِ السوريّ لكنّ اللبنانيينَ أداروا ظهرَهم .. ثُم ألقَوا باللائمةِ على حِزبِ الله الذي يُجيّرُ للدولة كلَّ إنجازاتِه ويسلّمُ الجيش أرضاً حرّرها .. ومعه دخَلَ اللواء عباس ابراهيم ضِلعاً ثالثة

منقذًا ماءَ وجهِ التفاوض .

وسَطَ كلِّ هذه المراحل أعلن حِزبُ الله هذا المساء أنّه أنهى وجودَ إرهابيي داعش في القمون الغربيّ بعد خروجِ آخرِ حافلةٍ تُقِلُّهم مِن مَعبرِ الشيخ علي الروميات .. ممهداً الطريقَ أمامَ دخولٍ آمنٍ للأمينِ العامّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله في خِطابِ التحريرِ الثاني .

Share This Video


Download

  
Report form
RELATED VIDEOS