الانفجار الذي وقع في مستودع لمواد كيميائية في منطقة صناعية من تيانجين، احدى أكبر مدن الصين ما زال يثير الصدمة في صفوف من عاشوا الكارثة. بكين لم تقدم تفسيرات حول أسباب الانفجار، الذي خلف مائة واثني عشر قتيلا على الأقل. السلطات اعتقلت أعضاء في الهيئة الادارية للشركة التي تدير المستودع، كما يواصل عناصر الاطفاء والانقاذ البحث عن عشرات المفقودين.
“عند حدوث الانفجار بحثت عن مكان أكثر أمنا للاختباء وبحثت عن زملائي، لكني لم أتمكن من رؤية أيّ منهم. الرؤية لم تكن تكن واضحة للغاية. ناديتهم بأسمائهم دون أن يجيبني أحد منهم وبعد ذلك حاولت الهرب مع قائد الفرقة وأحد الضباط. الخوذات التي كانت بحوزتنا اختفت، الفوضى سادت المكان، لم أتمكن من رؤية أيّ شيء، لقد كان الوضع جحيما“، أكد شاهد عيان.
السلطات الصينية واجهت صعوبة في اخماد الحرائق بالكامل لا سيما وأنها تأججت السبت لدى حصول انفجارات جديدة. وتسعى بكين أيضا إلى وقف الانتقادات حول طريقة ادارتها للأزمة، حيث فرضت رقابة على بعض التعليقات التي صدرت على الأنترنت وأغلقت أكثر من ثلاثمائة وستين حسابا على شبكات التواصل الاجتماعي وحوالي خمسين موقع انترنت لبثه