بحثا عن مواد سامة في أعقاب الانفجار الذي وقع في ميناء تيانجين الصيني، يلتقط جنود صينيون وعمال إنقاذ عينات من التربة في مكان الحادث
وتهدف السلطات من وراء ذلك إلى تنقية البيئة من أي مخلفات كيميائية، قبل نزول أمطار قد تؤدي إلى إفراز غازات سامة أخرى
وكان انفجار يوم الأربعاء الماضي أدى إلى مقتل مائة واثني عشر شخصا، وقذف بأجسام مشتعلة في منطقة صناعية شاسعة، وتسبب ذلك في احتراق سيارات وحاويات شحن ومبان
وارتفع عدد المفقودين إلى خمسة وتسعين شخصا أغلبهم من عناصر الاطفاء، ومازال أكثر من سبعمائة جريح في المستشفى
وتم إجلاء أكثر من ستة آلاف شخص من مكان الانفجار في المدينة التي تؤي خمسة عشر مليون نسمة
وفيما فتحت السلطات الصينية تحقيقا في انفجار مستودع فإنها لا تستبعد العمل الاجرامي أو الافراط في استهلاك الطاقة
في الأثناء تظاهر عشرات من أهالي المنطقة القريبة من مكان الانفجار، للتعبير عن غضبهم من تخزين مواد كيميائية خطيرة قرب منازلهم