تداعيات انفجارات مستودعات المواد الكيميائية الهائلة في تيانجين في الصين، تظهر تباعا على شكل حالات تلوث بيئي مخيفة في محيط المنطقة، وتهدد جميع الأحياء ما أثار ذعر السلطات التي سارعت إلى إرسال فرق الخبراء لدراسة مدى
خطورة المواد الكيميائية الناتجة عن هذا الانفجار.

تيان وي يونغ من مركز الطوارئ في وزارة الحماية البيئية الصينية يقول:
“وفقا لنتائج الفحوصات والمعلومات التي تم جمعها، فإن تلوث الهواء المحيط بالمنطقة الرئيسة هو تحت السيطرة أما
خارج هذه المنطقة فهو لم يتجاوز المعدل المعتمد في البلاد”.

تكهنت السلطات بارتفاع نسبة السيانيد التي تسربت إلى مياه النهر القريب من المنطقة إلى أضعاف المعدل المسموح به بيئيا ما أدى إلى نفوق آلاف الأسماك.

وقد عثرت السلطات على نحو سبعمائة طن من مادة سيانيد الصوديوم بالقرب من موقع الانفجار، ما دفعها إلى التوسع فى إجلاء السكان للحفاظ على سلامة أرواحهم.