الدنيا اللي قامت وما قعدتش من اول امبارح ولحد النهاردة على خلفية تسمم اكتر من ٥٠٠ طالب من طلبة جامعة الازهر، ما كانش بس احتجاجاً على اهمال وتقصير كان هيجيب اجل الطلبة لولا ربنا ستر.. او للمطالبة بمحاسبة المسؤولين واتخاذ الاجراءات اللازمة اللي تضمن انه ما يتكررش تاني لا في جامعة الازهر ولا في غيرها.. لكن كمان قامت وما قعدتش لان نظرية المؤامرة دخلت على الخط من اكتر من جهة وطرف على الرغم من اختلافاتهم السياسية والفكرية واختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم.. فوجب السؤال:
ليه وازاي وبامارة ايه واقعة تسمم اكتر من ٥٠٠ طالب من طلبة جامعة الازهر تتحول بقدرة قادر لمؤامرة على الازهر الشريف ومخطط للاطاحة بشيخ الازهر واخونة المشيخة؟!!! ايه اللي لم الشامي على المغربي على نظرية المؤامرة في ساعة واحدة؟!!! ونظرية المؤامرة ديه -ان صحت وكان ليها امارات وعليها حجج- بس على قد تسييس الواقعة واستغلالها لتصفية حسابات مع شيخ الازهر او الضغط عليه او حتى الاطاحة بيه.. ولا الموضوع اكبر من كدة لدرجة ان الواقعة ممكن تكون من الاساس متعمدة ومع سبق الاصرار؟! والى اي مدى النظريات ديه ممكن تكون في محلها واصحابها عندهم ما يكفي من الحجج والامارات.. او مبالغ فيها او مالهاش اي اساس من الصحة وماهياش اكتر من مجرد هواجس للي اتلسع من الشوربة فبينفخ في الزبادي؟! كل ديه اسئلة هنطرحها على ضيوفنا النهاردة
عمرو مكاوي: مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية
عبد الغني هندي: منسق الحركة الشعبية لاستقلال الازهر
صهيب عبد المقصود: المتحدث باسم طلاب جماعة الاخوان بجامعة الازهر
محمد شرف: الطالب في كلية الهندسة جامعة الازهر