جمعة تقرير المصير كان مفترض ايضا ان تكون جمعة لم الشمل...

جمعة رأب الصدع الذي حدث بين قوى الاسلام السياسي والتيارات الأخرى في المجتمع وفي خلفية المشهد تأسيسية الدستور والرئاسة...

هذا ما دفع قوى وحركات سياسية للاعلان عن ميثاق ميدانك قبل مليونية الأمس

وباختصار وفقا لميثاق كان من المفترض ان لا ترفع لافتات حزبية و ان لا تتم دعاية لمرشحي الرئاسة وعدم التخوين أو الانسياق وراء صدامات واستفزازات...

لكن بالأمس... تم عمل كل شيء الا الالتزام بهذا الميثاق..

شوفنا دعاية للأحزاب ودعاية لمرشحي الرئاسة حتى المستبعدين منهم وشوفنا تعدي على متظاهرين...

لدينا قصص ورويات عن فتاة قطعت صورة لحازم ابو اسماعيل فتم التعدي عليها بالضرب وتمزيق ملابسها ولجأت إلى مقهى بلادي خلف الميدان...

ورواية ثانية نشرتها صاحبتها على تويتر... كان ترفع لافته لن يحكمنا رئيس اخواني... تهجم البعض عليها واعتدوا عليها ايضا بالضرب..

ورواية ثالثة عن رفع الأحذية في وجه النائب الاخواني محمد البلتاجي...

ورواية رابعة...عن رشق احد اتوبيسات الاخوان بالحجارة اثناء مغادرتهم في نهاية اليوم للعودة الى المحافظات التي اتوا منها...

ورواية خامسة.. عن اعتداء بلطجية بالسلاح الأبيض على النشطاء أحمد دومة وخالد السيد و وليد عبد الرءوف اثناء جلوسهم على مقهى البورصة...