كان فيه النهاردة الحقيقة اكتر من مبادرة لاحتواء الموقف وكلهم ماكانلهمش اي صدى.. اولهم يمكن كانت مبادرة حزب الوسط باعادة النظر في تشكيل الجمعية التاسيسية واللي حاول يعرضها النائب عصام سلطان دون جدوى قبل ما يقرر ينسحب ونفس الشئ بالنسبة للدكتور وحيد عبد المجيد بدا بمبادرة وانتهى بالانسحاب.. ثم مبادرة الشاعر فاروق جويدة والنائب محمد البلتاجي، بأن عدد من ممثلي التيارات الإسلامية ينسحبوا طواعية ويحل محلهم عناصر متخصصة في كتابة الدساتير وعناصر تمثل أطياف المجتمع المصري وبرده مافيش فايدة.