إن هذا المليك اللوطي المفترس لا يضحك فقط على ذقون الشعب المغربي المطحون في أمره من الفقر والتخلف والجهل والتهميش والقمع والترهيب والتخويف بل حتى على حلفائه الذين يدعمونه بالمال في فرنسا وأمريكا ودول الخليج , كون أن المغرب بلد حليف إستراتيجي بالمنطقة ومنفتح على الغرب ودول الخليج بالسياحة الجنسية وحرية ممارسة الرذيلة واللوطية التي يتزعمها ويدعمها من خلال المهرجانات الساقطة, معظم سكانه يعيشونه في الفقر والتخلف والجهل والتهميش, يستغل المليك اللوطي الطاغوت المفترس هاته النقطة بالمطالبة بالمزيد بالمساعدات والإستثمارات والديون الخارجية من الأموال لضمان إستمرارية عرشه النجس والحفاظ على مصالح أسياده في المغرب . لقد أطلق مشاريع تنموية كلها ممولة البنوك الخارجية ومستثمرين أجانب ولا يدفع من ثرواته التي تقدر بمليارين ونصف دولار, بل الأخطر من كل ذلك هو أن الجزء الكبير من تلك الأموال تذهب إلى جيوب المختلسين واللصوص من وزراء ومستشارين وولاة وعمال وعمدة وكبار الموظفين في القطاع الحكومي والعمومي, ينهبون المال العالم وممتلكات الدولة ويطبلون ويمجدون لسيدهم المليك المفترس الأول