ولكي يُعاقب الديكتاتور محمد السادس كما فلت جده محمد الخامس ، و أبوه الحسن الثاني من العقاب الدولي أو عقاب الشعب المغربي على جرائمهم التي ارتكبوها في حق الشعب المغربي الأعزل ، فإن أخطبوط القبيلة العلوية يعمل كل ما بوسعه في جعل الأسرة الحاكمة ، و من يدور في فلكها موحدة متماسكة ، بل تصفية كل من يُشتبه فيه أنه غير راضي عن تلك الجرائم حتى و إن كان من المقربين أو من نفس العائلة ، وفي هذا الإطار تمت تصفيه - عبد الله - من قبل أخيه المجرم - الحسن الثاني ، وهي نفس الجريمة التي ارتكبها الديكتاتور- محمد السادس - في حق أخيه - هشام المنظري - وقد تبينت نية هذا الأخ أنه يريد نشر غسيل القصر والحاشية علانية ، كما أنه بذلك قد يهدد عرش الديكتاتور محمد السادس ، وبالتالي أمر هذا الأخير بتصفية أخيه ، ومع ذلك وأمام كل الجرئم التي يرتكبها الديكتاتور في حق الشعب أو في حق كل من يعارضه حتى من داخل اسرته ، تظل الأسرة الحاكمة متماسكة لا تخرج غسيلها خارج اسوار القصر، حتى لا يجرها ذلك للمحاكمات الشعبية ، أو الدولية ، و يبقى السر في ذلك أن جميع الأسرة متورطة في مختلف الجرائم ، ا ..