وفي رحلة بحث العقيد معمر القذافي عن مخرج من الأزمة في ليبيا، كانت لندن المحطة الأولى لمبعوثه وزير الخارجية بالوكالة في نظامه، عبد العاطي العبيدي، قبل أن ينتقل إلى كل من أثينا وأنقرة ، تفاصيل الحلول المقترحة شحيحة وإن جاء في بعضها أن أبناء القذافي يَعرضون مرحلة انتقالية يتولى السلطة فيها سيف الإسلام في إطار ديمقراطية دستورية ، لا تُعرف إلى الآن الظروف التي أنضجت هذا التحرك، لكن وصول فيروس الانشقاقات إلى القُرص الصلب المحيط بالعقيد، والمكتسبات الدبلوماسية التي يحققها المجلس الانتقالي مع اعتراف إيطاليا به، لا شك جعلت الدائرة تضيق على قادة بيت العزيزية بعد سبعة وأربعين يوما من أعمال الثورة. تقرير : إيمان رمضان