إثنان وأربعون يوما من دون تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا في ليبيريا، مدة تمثل ضعفي الحد الأقصى لفترة حضانة الفيروس، غير ان هذا يتطلب عدم التراخي والاستمرار في توخي الحذر، خاصة وان الدول المجاورة كغينيا وسيراليون لاتزال تعانى من تفاقم انتشار الفيروس.
هذا التحسن في البلاد زرع الفرحة في نفوس المواطنين:
طالب ليبيري:
“ أنا سعيد لأنه أصبح بإمكاننا التصافح الآن، أنتم تعلمون أن هذا من بين الأمور التي نتمسك بها، لأنها ثقاقتنا، نحن نفضل الأكل في صحن واحد رفقة الأصدقاء والأهل، إنها تبين الوحدة التي تسود بيننا” يقول هذا الطالب الليبيري.
“هذا لا يرضينا بصفة كاملة، فنحن مطالبون بالإستمرار في توخي الحذر والحفاظ على تدابير الوقاية، يجب أن ننقل المعرفة التي اكتسبتها ليبيريا في مكافحة فيروس إيبولا إلى الدول المجاورة ، وذلك لمساعدتهم على تحقيق نفس الوضع والسيطرة على انتشار الفيروس.” يقول هذا المختص في الإتصال.
فيروس إيبولا الذي بدأ في الانتشار في دول غرب إفريقيا في ديسمبر / كانون الأول من العام2013 ، أودى بحياة أزيد من 11 ألف شخص، حيث سجلت ليبيريا نصف حالات الوفيات، ووصلت قمة انتشار الف