لقد افسدت القبيلة العلوية وعلى رأسها الطاغية كل الانتخابات التي عرفها المغرب بعد خروج الحماية الفرنسية ، كما استعمل الديكتاتور جميع أعضاء عصاباته الإجرامية لتمرير دساتيره الممنوحة عبر استفتاءات مزورة ، تطغى عليها التهديدات ، و الإغراءات و الرشاوي ، كما أهان المغاربة في كل المناسبات ، واللحظات التاريخية ، بل جوعهم ، وشردهم في كل دول المعمور ومع ذلك يتبجح أفراد العصابة الإجرامية الحاكمة بالمغرب بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، و الحرية ، و المساواة ، و العدل ، وهلم جرا... مؤسسين لذلك لما يسمى بمؤسسات ظاهرها تسيير وتوجيه شؤون المجتمع ، وباطنها القهر و القمع و الظلم وفرض التباعية العمياء للديكتاتور ، وتزوير إرادة الشعب ، وممارسات النهب و السرقة ، و السلطة و النفوذ لامتصاص خيرات المغرب ، وثرواته البشرية ، و الطبيعية ، و المالية ، و الإقتصادية ...