في الجزء الأول من وثائقي "بابور الموت" يحقق الصحافي فراس حاطوم في حادثة مرفأ بيروت ويطرح فرضية تقول : "ماذا لو كانت حادثة مرفأ بيروت عملا أمنيا تسلل من باب الفساد والاهمال في بوابة العنبر رقم 12 على يد الجار اللدود؟ وماذا لو أن بابور الصدفة لم يكن بابور صدفة بل #بابور_الموت الذي جاء خصّيصًا الى بيروت ليكون قنبلة موقوتة؟".
وفي هذا المقطع يحقق حاطوم في رحلة شحنة نترات الأمونيوم بدءًا من الموزمبيق حيث مصنع FEM الذي طلب الشحنة زيجري مقابلة مع المتحدث الاعلامي باسم المصنع الذي يقول ان الشحنة لم تصل اليهم وبالتالي لا يمكن محاسبتهم . كما يكشف ان لا احد قام باستجوابهم في ما يخص حادثة مرفأ بيروت .
كما يقابل الصحافي الإستقصائي الموزمبيقي ماتياس غويتر الذي أتى خصيصا الى بيروت ليتابع القضية، والذي كشف معطيات جديدة ومهمة خلال هذه الفقرة.