كتب رضوان مرتضى في جريدة الأخبار اليوم تقريرا حول عملية هروب الموقوفين من قصر بعبدا بعنوان: "إهمال أمني وقضائي: العقل المدبرّ لـ«الهروب الكبير» لا يزال متوارياً"، جاء فيه:
"لا يزال العقل المدبّر لفرار عشرات الموقوفين، من بينهم خطرون، من نظارة عدل بعبدا متوارياً. وفيما يجري التحقيق مع العناصر المكلفين حفظ الأمن، لم يثبت بعد وجود تواطؤ، فيما المؤكد أن هناك إهمالاً وظيفياً، ناهيك بإهمال القضاة لواجباتهم، ما أدى إلى تحوّل النظارات إلى سجون تكتظ بعشرات الموقوفين
عملية «الهروب الكبير» من نظارة قصر عدل بعبدا التابعة لوحدة الدرك الإقليمي، السبت الماضي، شغلت اللبنانيين وحبست عشرات الآلاف ممن كانوا في طريقهم لقضاء إجازة نهاية الأسبوع خارج بيروت في سياراتهم، ساعات طويلة، بسبب الإجراءات الأمنية المشدّدة بحثاً عن الفارين. القوى الأمنية تشتبه في أنّ الموقوف الفارّ جهاد م. هو العقل المدبّر والمخطّط للعملية التي فرّ فيها ٦٩ من أصل ١٢٨ موقوفاً. وبحسب المعلومات، فإن الرجل المطلوب بأكثر من مئة مذكرة توقيف بجرائم ترويج المخدرات والاتجار بها، التجأ إلى مخيم برج البراجنة حيث كان ينشط في ترويج المخدرات".