خبر من يوم 2 فبراير والناس في مصر بتعيد وتزيد فيه لكن من باب التخمين أو حتى من باب اليقين لكن من غير دليل.. النهاردة أدلة الثبوت وأقوال الشهود في ملف موقعة الجمل، اللي سلمته هيئة التحقيق المنتدبة من وزارة العدل، للنائب العام امبارح، قطعت الشك باليقين وأكدت الآتي: واحد: صفوت الشريف بصفته الأمين العام للحزب الوطني المنحل في الوقت دة هو العقل المدبر.. اتنين: إن فعلاً كان فيه قناصة فوق سطوح البيوت بينشنوا على قلوب الثوار وصدورهم.. ثالثاً: إن من ضمن البلطجية اللي الثوار قدروا يقبضوا عليهم ويسلموهم للجيش في يوم 2 و3 فبراير، كان فيه أفراد شرطة وبلطجية انتخابات وفيه منهم اللي قر واعترف إن اللي أجرهم السادة المسؤولين وأعضاء الحزب الوطني المنحل الآتية أسماءهم: الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المنحل، ورجل الأعمال محمد أبو العينين، وعبد الناصر الجابرى، ورجب هلال حميدة، وطلعت القواس، ومحمد عودة، وأحمد شيحة، وعلى رضوان، وكلهم ماشالله كانوا أعضاء في مجلس الشعب المنحل.. أما السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة في الوقت دة لما سألتها واحدة من الشهود إذا كانت موافقة إن عمال مصر يعتدوا بالضرب على المتظاهرين؟!!! فجاوبتها معالي الوزيرة بالفم المليان إنهم "يستاهلوا ويستاهلوا القتل كمان"!!! ديه بس الخطوط العريضة لملف القضية وما خفي كان أعظم.