اعتبر الكاتب الصحافي جوني منير ان "يوم السبت المقبل هو بداية مرحلة جديدة من الانتفاضة الشعبية في لبنان وهو الوجه الجديد للحراك الشعبي يختلف عما عرفناه في 17 تشرين"، مضيفاً: "ما يحصل في الولايات المتحدة الاميركية يحبذ اكثر الشارع اللبناني على التحرك اكثر، فهذه عدوى لا سيما في ظل الاعلام والتواصل، كما ان هناك حوافز كثيرة في الداخل اللبناني منها الفقر والوضع الامني، اذ لم يتحقق اي شيء على مستوى السلطة، المحاصصة لا تزال كما هي، لم يتغير اي شيء باستثناء ان السياسيين النافذين لم يعودوا الحكومة فيما لا يزالون موجودين من خلال وكلاء عنهم .."
وفي سياق آخر اعتبر منير ان "ذوي البشرة السمراء سيصوتون بكثافة كبرى في الانتخابات المقبلة، وهذه علامة تجعل من اعادة انتخاب ترامب، اذا بقيت الاوضاع على ما هي عليه الآن مسألة بالغة الصعوبة..".