لفت الكاتب السياسي جوني منير في اتصال مع "الجديد" ان الملف اللبناني هو ملف متفرع من الملف الايراني، موضحاً ان هناك اختلاف في طريقة التعاطي بين ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن.
واشار منير الى ان هناك تواصل يحصل بين الادارة الاميركية الجديدة والايرانيين يتعلق بالعودة الى الاتفاق النووي، وقال: "هناك ملفان اساسيان بالنسبة الى الاميركيين في رؤيتهم للمنطقة ، الصواريخ الباليستية التي تطال الجميع وهم سيجربون ايجاد حل لهذا الامر، وملف النفوذ الايراني في المنطقة ".
ولفت منير الى ان لبنان "يتأثر بالمنحى الايجابي بين ايران والولايات المتحدة ".
واضاف: "نأسف لاننا نسلم بلدنا لطبقة سياسية ليست فقط متورطة بالفساد بل هي تتعاطى بخفة من الملفات الخارجية"، مضيفاً: "الاميركيون يحضرون انفسهم الى طبقة سياسية جديدة في لبنان ".
وفي موضوع تشكيل الحكومة اشار منير الى ضرورة ايجاد قوة خارجية تكون ضاغطة لتحريك الملف، مضيفاً : "ان طبقة سياسية في لبنان عديمة المسؤولية ليس لها اي هم الا مصالحها الشخصية".