عقد لقاء تشاوري - تشاركي حول حاضر ومستقبل الاعلام بدعوة من وزارة الاعلام في السرايا الحكومية بحضور رئيس الحكومة حسان دياب ووزيرة الاعلام منال عبد الصمد التي أعلنت في الجلسة الاولى للحلقات التشاورية "اننا نضع الخطوط العريضة لتحديد المسار في الإعلام للعمل في ما بعد على اقتراحات للتركيبة القانونية".
واضافت: "هناك نقاط قوة للنهوض بقطاع الاعلام ابرزها ان لبنان معروف بإعلامه الحر وما يميزه ويجعله منارة في الشرق هو الحرية".
وأشارت عبد الصمد الى ان "المؤسسات الإعلامية تمر بأوقات صعبة، وإذا استمرت الأمور على هذا النحو فستقفل، ومن الضروري البحث حاليا في مصيرها ودورها".
واوضحت "ان هناك شوائب عدة أهمها عدم الموثوقية في المعلومات والأخبار الكاذبة التي قد تكون مقصودة لأسباب مالية واقتصادية، كما أن موضوع سلامة الصحافيين أمر مهم لا سيما بعد المشاهد التي أظهرت تعرضهم إلى هجوم".
بدوره اكد رئيس الحكومة "ان الاعلام يتغير بسرعة في العالم ، وقال: " أنا من أشدّ المؤمنين بحرية التعبير كما ان الاعلام يتغيّر في العالم بشكل سريع لذا لا بد من مواكبة هذه التغييرات في لبنان من خلال قانون جديد ينظّم القطاع الاعلامي".
من جهته شدد رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان في كلمة له على ان "ما يميز لبنان هو الحريات ولا حريات من دون اعلام حر ونحن اصبحنا بحاجة الى قانون اعلام يكون سباق ويستطيع استباق الأمور وعلينا التركيز على ثلاثية هي "اعلام مجتمع حريات".