في اليوم الأول من إعلان الحكومة التعبئة العامة وحال الطوارئ الصحية، تبدو حركة السير خفيفة نسبيا حيث لا يخرق هدوء الشوارع في العاصمة سوى عبور بعض السيارات بين الحين والآخر فيما اختفى قطاع المواصلات على نحو شبه كلي من المشهد العام. المحال التجارية في غالبيتها التزمت قرار الاقفال، وكذلك المصالح الخاصة فيما بقي هؤلاء الذين يتكلون على رزقهم اليومي يجاهدون لالتقاط زبون شأنه شأنهم لم يتقيد بالحجر الصحي