بينما تشهد فرنسا محاكمة رئيس مجلس الوزراء السابق والمرشح اليميني للانتخابات الرئاسية عام الفين وسبعة عشر فرانسوا فيون وزوجته بينيلوب، في قضية شبهات وظائف برلمانية وهمية استفادت منها زوجته واثنان من أبنائه مقابل مئات آلاف اليوروهات دفعت من الأموال العامة يشهد لبنان تجاهلا وحرف نظر عن آلاف الوظائف السياسية والعشوائية التي تسببت بهدر المال العام حيث يقف \ديوان المحاسبة عاجزا عن محاسبة أي مسؤول تورط في توظيف غير قانوني في مقارنة بين لبنان وفرنسا يرى الناشط والباحث الاقتصادي محمد بزيع أن غياب المحاسبة هو من سمات وخصائص فشل الدولة اللبنانية تغيب الدراسات الدقيقة التي من شأنها تحديد نسبة البطالة في لبنان ولكن تشير التقديرات إلى أن عدد المصروفين من العمل خلال العام الماضي والحالي فاق مئة وخمسين ألفا وهو عدد يضاف إلى "جيش العاطلين من العمل"