هنا سجن رومية المركزي خلف جدران مبانيه الستة تروى الاف القصص عن مساجين وموقوفين نقل وجعهم اكثر من 700 محام تطوع تلبية مبادرة نقابة المحامين في بيروت بالتنسيق مع نقابة طرابلس فزاروا اكثر من 7000 سجين وموقوف يتوزعون على كافة السجون في لبنان قرابة 4000 منهم في رومية
ولعل مبنى الخصوصية الأمنية المباني يعد من اكثر المباني تشويقا حيث المتهمين الابرز بقضايا ارهابية على رأسهم الشيخ احمد الاسير وبلال ميقاتي وعمر ميقاتي ووالده والشيخ عمر بكر فستق وعمر الأطرش
وفي تفاصيل الزيارة علمت الجديد ان الاسير كان يقرأ القرآن في زنزانته الافرادية راخيا لحيته كسابق عهده كسب بعض الكيلوغرامات فيما لم تتغير ملامح وجهه كتلك التي حاول الهروب بها عبر مطار بيروت بهدوء تحدث الى المحامين رافضا تعبئة الاستمارة الخاصة بكل سجين باعتبار انه سبق وأوكل محامين للدفاع عنه الا انه طالب بتحسين وضع السجن بخاصة لجهة ساحة النزهة مبديا عتبا على الواقفين ضد قانون العفو العام علما انه لا يشمله ولا يشمل باقي الموقوفين المحالين بقضايا إرهاب ومن هذا المنطلق طالب بما اسماه العدل الشامل ليختم قائلا: بدي شوف عائلتي وحفيدي بلا العازل فهني ما الن ذنب في حين نقل عمر بكري فستق للمحامين مطلب زيارة طبيب اسنان نظرا لحالة اسنانه السيئة متوسلا اليهم نقله الى مسشتفى لاجراء عملية في القلب مبديا استعداده دفع نفقتها بنفسه
قصص السجون لا تقف عند الارهاب ففي الداخل مآس دق فيها المحامون ناقوس حقوق الانسانخصوصا في ما يتعلق بسجن الاحداث غير المطابق لمواصفات الطفولة
هي خطوة اولى قبل طرح نقابة المحامين خطة وطنية تضع نصب اعينها مطالب المساجين حول تسريع المحاكمات ومساعدة من قضوا محكوميتهم وليس لديهم القدرة على دفع الغرامات وعدم قدرة اعداد كبيرة من المساجين على توكيل محامي لصعوبات مادية وهذا ما سيشكل مستقبلا المهمة الاساس للنقابة