ناشدت عائلة العميل الاسرائيلي عامر الفاخوري الرئيس الاميركي دونالد ترامب تأمين عودة والدهم سالماً من لبنان، معتبرة أن احتجازه حصل من دون توجيه اليه تهم واضحة، مدعية تعرضه للإيذاء الجسدي من قبل السلطات الامنية في لبنان.
وقالت عائلة الفاخوري في حديث لقناة "فوكس نيوز" Fox News من ولاية نيو هامشاير الاميركية أمس السبت، أن السلطات اللبنانية صادرت جواز سفره في مطار بيروت، مدعيا أنها بحاجة إلى إجراء فحص روتيني لأن فاخوري لم يعد إلى البلاد منذ 20. واتهمت العائلة صحيفة الأخبار اللبنانية المدعومة من حزب الله بنشر مقال كان سببا لاحتجازه.
كما كشفت "فوكس نيوز" أن فاخوري نُقل إلى سجن عسكري بضغط من السفارة الأميركية في بيروت. أما محامية فاخوري، سيلين عطا الله، فأدعت أن موكلها تعرض للخنق والضرب قبل نقله إلى السجن، كما رجحت استخدام ملف موكلها كأداة سياسية من قبل الحكومة اللبنانية التي وصفتها بـ"الفاسدة". وقالت: "هو محتجز بشكل غير قانوني. لقد تعرض للتعذيب العقلي والجسدي سوء المعاملة. لدينا سجلات طبية وصور توثق ذلك ونحن بحاجة إلى إخراجه من هناك في أسرع وقت ممكن".
وكشفت بنات فاخوري أنهن يشعرن بالقلق على والدهن، وقال ميسي ابنته: "ثمة شخص قال لي لن تحتاجين سوى رصاصة واحدة بعد ان نشر صورة لي ولأختي وأمي". أما جيلا ابنته الثانية فقالت: "لا نثق في النظام القضائي في لبنان ولا بحكومته الفاسدة. هذه صرخة لمساعدة رجل بريء".
مصدر في الحكومة اللبنانية فضل عدم الكشف عن هويته، قال لـ"فوكس نيوز" إن لا وجود أي أساس قانوني للقضية وكل هذا ملفق". فيها تؤكد وزارة الخارجية الاميركية لـ" فوكس نيوز" أنها تترقب تطورات الملف وتأخذه على عاتقها، في حين تؤكد السيناتور عن ولاية نيو هامشاير جين شاهين، إنها على اتصال بالسفيرة الأميركية في لبنان لمعرفة وضع ناخبها.
وأملت عائلة فاخوري المؤيد والمخلص للرئيس ترامب والناشط بالحزب الجمهوري في نيو هامبشاير، أن تتمكن صرختهن من الوصول إلى المكتب البيضاوي... فهل بدأ الضغط الاميركي لإطلاق سراح العميل الاسرائيلي؟