مقدمة النشرة المسائية 13-12-2017 - بحصة أم كسّارة !؟

Al Jadeed News 2021-04-21

Views 1

بحصة أم كسّارة !؟
تريّث سعد الحريري في بقِّ البَحصة لكنّ أحمد الحريري دَخل الكسّارة وفتّتَ بعضَ صخورِها عَبرَ شاشةِ الجديد ناب ابنُ العمةِ عن ابنِ الخال وفي بَرنامَجِ الحدث رمى بعضَ الحلفاءِ قبلَ الخصومِ بالجَمَرات حدّد الأمينُ العامُّ لتيارِ المستقبل الخطوطَ العريضةَ لكسّارةِ الحريري التي تكوّنت منذ خريفِ الاستقالةِ حتى ربيعِ العودة قائلاً إنّ رئيسَ الحكومة بات يملِكُ كلَّ معطياتِ الأسابيعِ الماضية وبات لزاماً على رئيسِ حِزبِ القواتِ سمير جعجع أن يضعَ الأجوبةَ على علاماتِ الاستفهامِ الكبيرةِ التي ارتَسمت حولَ زيارتِه السُّعودية وعلى ريفِ التيارِ رمى أحمد الحريري الجمرةَ الكبرى على أشرف ريفي بقولِه إنّه والبعضَ الآخرَ كانت "زوادتن" من سعد الحريري باعوها واشترَوا فيها خناجرَ لطعنِ سعد الحريري كثيرون ادّعَوا أنّهم يجسّدون حالةَ رفيق الحريري استغلُّوا دمَه ونحن نريدُ استغلالَ هذا الدمِ في مكانٍ آخر. أخذنا أسرارَهم مِن صغارِهم ولم يَعُدْ أمامَ الكبارِ إلا تفتيتُ باقي الحَصى في موضعِها وأهمُّها بقُّ بحصةِ الانتماءِ والاختيارُ بينَ المواطَنةِ اللبنانية والجنسيةِ السُّعودية كيلا تبقى ازدواجيةُ الهُوية سيفاً مُصْلَتاً على رَقَبةِ الحكومةِ اللبنانية أما السيفُ الذي يجبُ أن يُشهَرَ فبقِيَ في غِمدِ قِمةِ اسطمبول في القِمةِ الإسلامية على أراضي السلطنةِ العُثمانيةِ الغابرة غابَت دولُ الحصارِ الخليجية عن القِمة وحتى عن التمثيلِ بوزراءِ الخارجية وبمَن حَضَر خرَجَت مُسَوّدَةُ البيانِ بحبرٍ على ورق وبالكلامِ رأى البيانُ قرارَ ترامب مُلغىً وباطلاً وفي الوقتِ نفسِه حمّل البيانُ الإدارةَ الأميركيةَ مسؤوليةَ تَبعاتِ عدمِ سحبِ قرارِها غيرِ الشرعيّ وهو إعلانٌ بانسحابِ واشنطن مِن عمليةِ السلام أجمعَ الحاضرونَ على اعتبارِ القدسِ عاصمةً لفِلَسطين وعلى دَعمِ جميعِ التحرّكاتِ والخُطُواتِ القانونيةِ والسياسيةِ على المستوى الدَّوليِّ لدعمِ فِلَسطين أما كيف وما الإجراءاتُ والخُطُوات فتكفّلَ بها كلامُ مسؤول برُتبةِ رئيسِ جُمهوريةِ لبنان إذ قدّم الرئيس ميشال عون خريطةَ طريقٍ تَنقُلُ القولَ إلى مستوى الفعل بالتّحرّكِ الشعبيِّ الضاغط وباتخاذِ عقوباتٍ تدريجيةٍ بحقِّ كلِّ مَن يعترفُ بالقدسِ عاصمةً لإسرائيل وبالدعوةِ إلى تقديمِ شكوىْ عاجلةٍ إلى مجلسِ الأمنِ والأممِ المتحدةِ وإلى زيادةِ عددِ الدولِ المعترفةِ بفِلَسطينَ واعتبارِها دولةً كاملةَ العضوية وفي كلمتِه للقِمة قال عون إذا لم تتصدَّ الأممُ المتحدةُ لقرارِ الرئيسِ الأميركيّ فإنّها تتنازلُ عن دورِها وينتفي سبَبُ وجودِها عساه خيراً بعد ثمانين فيتو وضعتْه الولاياتُ المتحدةُ الأميركيةُ ضدَّ العرب ولمصلحةِ إسرائيل في المحافلِ الدَّولية.

Share This Video


Download

  
Report form