غداً فض العروض السياسية - مقدمة النشرة المسائية 21-06-2017

Al Jadeed News 2021-04-21

Views 4

مقدمة النشرة المسائية ليوم الأربعاء 21-06-2017 مع داليا أحمد من قناة الجديد

لم تَرسُ بواخرُ الكهرَباءِ في ميناءِ بعبدا.. إذ أدارَ مجلسُ الوزراءِ دَفّتَها باتجاهِ مرفأِ دائرةِ المناقصاتِ موقِعِ فضِّ العروضِ الأصليّ.. وأحال المِلفَّ كلَّه إلى الوزيرِ المُختصِ للدرس.. قبل أن يسلُكَ مجدّداً الطريقَ نحوَ الحكومة. قَطعُ التيارِ عن خطوطِ التوتّرِ العالي في الجلسةِ الحكوميةِ جاء بمواجهةٍ زغرتاوية تَصدَّرَ أشغالَها وزيرُ المردة يوسف فنيانوس.. وتخلّلَ الجلسة موقِفٌ لرئيسِ الجُمهوريةِ عن عَجزِ الكهرَباءِ المتراكمِ منذُ خمسةٍ وعِشرينَ عاماً بَلَغَ ثلاثةً وثلاثينَ مِليارَ دولارٍ ثمناً لعَتَمةٍ مُستدامة وعن قانونِ الانتخاب قال عون: قد لا يعبّرُ عن تطلّعاتِنا لكنّه نَقلةٌ مُهمةٌ في مسيرةِ الحياةِ السياسيةِ بعدَ واحدٍ وتِسعينَ عاماً مِن أنظمةٍ تقومُ على الأكثرية. على قياسِ الزمن، خمسة ٌوعشرونَ عاماً كانت كفيلةً سحبَ الطاقةِ مِن الطاقةِ الكهرَبائية وعلى قياسِ الزمنِ نفسِه خمسةٌ وعِشرونَ عاماً مِن حُكمِ الشخصِ جَعلت مجلسَ النوابِ مؤسسةً مِن "مغّيط" لمِطرقةٍ مِن مَغناطيس مَدّدت ثلاثاً لا تجوزُ شرعاً.. والعينُ على رابعةٍ غيرِ مُستحبّة وفي سنواتِ إمساكِ المجلسِ مِن "الإيد اللي بتوجعو".. بقيَ النوابُ رهينةَ القلمِ والورقةِ ومظاريفْ غبِّ الطلب تَبَعاً للظروف وعلى حافَةِ القانونِ المُستولَدِ مِن التوافق كما قالَ الرئيس نبيه بري في لقاءِ الأربِعاء.. فإنّ بري جَنَحَ نحوَ العالَمِ الإلكترونيِّ ليَدخُلَ بابَه بالبِطاقةِ المُمغنطة.. إذ قال إنّ اعتمادَها يعزّزُ الشفّافيّة لكنّ وزيرَ الداخليةِ السابقَ مَروان شربل كَشَفَ عن "مِسمارِ جحا".. وأعلنَ رَفضَه البِطاقةَ المُمغنطةَ نظراً إلى تكلفتِها العاليةِ في ظِلِّ توافرِ بِطاقةِ الهُويةِ والباسبور والأهمُّ في كلامِ شربل أنّ البِطاقةَ المُمغنطةَ هي مدخَلٌ إلى الفساد.. مُتهماً مَن يسيرُ فيها بالفساد. بابُ مجلسِ النوابِ الذي أُقفلَ على فتحِ بابِ الاجتهادِ في تداولِ السلطة.. مشرَّعٌ على مساعِي تأجيلِ الانتخابات في المقابل فإنّ أبوابَ بعبدا ستستقبلُ غداً الوافدينَ إلى اللقاءِ التشاوريِّ الذي دَعا إليهِ رئيسُ الجُمهورية ومن مِنصةِ الكتائبِ قَصفَ النائب سامي الجميل اجتماعَ بعبدا معتبرًا أنّ هذا الاجتماعَ هو المَحطة ُالاخيرةُ لمنطقِ الخروجِ عن المؤسساتِ ورأى أنّ الإشاراتِ تُوحي بتوجّهِ السلطةِ الى ادارةِ البلدِ بطريقةٍ ديكتاتورية وحولَ طاولةٍ نِصفِ مستديرةٍ ومُقفلةٍ سيتحلّقُ فُرسانٌ بعضُهم صفّ أول وبعضُهم الآخرُ خُفِضَ مستوى تمثيلِه إلى مراتبِ الوزراءِ المعاونين وستكونُ العيونُ مفتوحةً على مشاركةِ النائبِ سليمان فرنجية الذي سيَدخُلُ قَصراً اقتربَ مِن كرسيّه ذاتَ ترشيحٍ وابتعدَ عنه بعدما ساءتِ العَلاقةُ بالعهدِ وأولياءِ العهد. والأولياءُ في مملكتِهم يُرزقون فعلى حدودِ أزْمةٍ حاصرت قطر وتَعِدُ بمزيد جاءتِ الاوامرُ الملَكيةُ بإعفاءِ الأمير محمّد بن نايف وإسنادِ عاصفةٍ حازمةٍ مِن المناصبِ إلى الأمير محمّد بن سلمان بن عبد العزيز بموافقةِ واحدٍ وثلاثينَ مِن أصلِ أربعةٍ وثلاثينَ عضوًا مِن أعضاءِ هيئةِ البَيعة.

Share This Video


Download

  
Report form