انقلبت حياة سكان مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية رأساً على عقب في خلال عشرين يوما، مع سحب واشنطن جنودها من نقاط عديدة في "الإدارة الذاتية" ودخول أنقرة الى المنطقة ونشر دمشق وموسكو قواتهما، ويبدو المستقبل بالنسبة اليهم غامضا ومثيرا للتساؤلات والقلق.