لم يُخلف الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وعده لناخبيه بتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وتشديد شروطها ومنع دخول البلاد على رعايا دول بعينها وعلى المسلمين بشكل خاص.
ترامب وقَّع الجمعة في وزارة الدفاع الأمريكية قرارا يقول إنه يهدف لمنع تسلل من يعتبرهم إرهابيين إسلاميين راديكاليين ويمنع التأشيرة عن رعايا سبعة بلدان عربية، من بينها سوريا والعراق واليمن وليبيا.
سامي لاجئٌ فلسطيني في كاليفورنيا يقول متأسفا:
“العائلات السورية تأتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب السياسات الخارجية لهذا البلد. مع الأسف، ترامب لا يريدها هنا. ولحسن الحظ أن هؤلاء الناس وجدوا مَن يُحسن إليهم، لأنهم لم يسبق لهم أن عاشوا ظروفا صعبة أو حربا أو ركودا اقتصاديا”.
أيمن بلش لاجئ عربي آخر في الولايات المتحدة الأمريكية يقول بدوره:
“أنا مع الأمن المعزَّز، أنا مع عمليات المراقبة ضمن القانون، لكنني ضد التمييز على أساس عرقي وضد الأحكام المُسْبَقة على هذا النحو”.
قرار ترامب لا يلقى الترحيب في أوساط شرائح أمريكية واسعة، كالمنظمات الحقوقية والديمقراطيين، تحاول التعبير عن غضبها من حين لآخر بمظاهرات ووقفات احتجاجية كاحتجاج أمس الجمعة في نيويورك أمام
مؤسسة تابعة للحكومة الفيدرالية.