مئات الطلبة البولنديين تظاهروا في العاصمة وارسو ومدن أخرى، ضد الحكومة الشعبوية والقومية، مطالبين بتحسين العلاقات مع الاتحاد الأوروبي وبحماية البيئة
وأدان المتظاهرون اصلاح النظام التعليمي الذي وافق عليه البرلمان مؤخرا، والذي يقضي بحذف المدارس المتوسطة وعودة البلاد إلى نظام سابق مؤلف من ثماني سنوات من التعليم الابتدائي، متبوعا بتعليم في المدارس العليا أو المهنية
وتقول مشاركة في المظاهرة: نتظاهر لأننا لا نوافق على ما يجري في بلادنا، وما تقوم به الجكومة إزاء وسائل الإعلام الحرة والمحكمة الدستورية وإصلاح التعليم
وتذهب الانتقادات إلى الاعتقاد بأن الحكومة اختارت هذا التغيير، كذريعة لاعتماد مضامين ذات أبعاد قومية تركز على التاريخ أكثر مما تركز على العلوم
ويبدي المتظاهرون معارضة لتآكل استقلالية القضاء، قائلين إنهم يريدون العيش في دولة يحترم فيها حكم القانون الدستوري، وألا تصبح بلادهم معزولة دوليا