امام بضعة آلاف من المنكوبين جراء الزالزل التي ضربت وسط ايطاليا في آب وتشرين الأول وتشرين الثاني 2016، شجع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الخميس على بناء القلوب كبناء المنازل والبحث في المصالحة التي تأتي من قلب المعاناة والمآسي.
يقول رفائيل احد الناجين:
“انا محظوظ اني خرجت حيا من ذاك الجحيم، على كل حال، لا يمكنك محو ألم الموت لعدد كبير من الاصدقاء، نطلب من قداستك دعمنا بالصلاة، وببناء قلوبنا قبل منازلنا، شكرا لكم”.
البابا فرنسيس في كلمته المرتجلة التي امتدت لعشرين دقيقة ثنّى على كلام الناجين بعد ان اصغى الى تجربتهم المريرة، وقال:
“اريد ان آخذ كلماتكم وأتلوها واجعلها لي، ان الامر الأسوأ في وضعكم هو ان يقوم الشخص بإلقاء خطبة، اليوم القلوب مكلومة، وما نحتاجه هو الامل واعادة البناء وهو ما نفعله بأيدينا”.
وأدت الزلازل التي وصلت قوة بعضها الى ستة درجات ونصف على سلم ريختر وضربت مناطق أوبريا ولاتسيو وماركه الى تسوية قرى بالارض كقرية أمتريتشه، والى مقتل نحو ثلاثمئة شخص، واعادة تشكيل اكثر من ستمئة كيلومتر مربع من اليابسة وفقا لبيانات المعهد الوطني الايطالي للجيوفيزياء وعلم البراكين.