في كلمته امام حشد كبير من المؤمنين يوم الاربعاء، انتقد البابا فرنسيس الاعمال الوحشية التي ترتكب بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار.
وبمناسبة يوم الصلاة والتأمل، دعا الحبر الاعظم لمحاربة الاتجار بالبشر والتي تطال المراهقين والاطفال. واضاف “احث جميع الموجودين في مراكز حكومية على محاربة هذه الآفة بصرامة، واعطاء الصوت لاخوتنا واخواتنا الاصغر سنا والذين اصيبوا بكرامتهم. كل الجهود يجب تبذل من اجل القضاء على هذه الجريمة الشنعاء التي لا تحتمل”.
البابا فرنسيس الذي دعا لبناء الجسور بدلاً من بناء الجدران، جاءت تنديداته بسؤ معاملة الروهينجا بعد صدور تقرير للامم المتحدة حول هذه المأساة. وقال “إنهم يعانون منذ سنوات، لقد عُذِبوا وقُتِلوا ببساطة لانهم يريدون ممارسة ثقافتهم ومعتقداتهم الاسلامية. لنصلي لهم، لاشقائنا وشقيقاتنا الروهينجا”.
ويقول التقرير الاممي، الذي صدر الاسبوع الماضي، ان مسملي ميانمار تعرضوا لتطهير عرقي مرجحاً انهم تعرضوا “لجرائم ضد الانسانية”. وقد قامت بذلك قوات الامن شمال البلاد. وحسب حوالى مئتي ضحية وشاهد عيان، فإن العديد من النساء والفتيات تعرضن للاغتصاب اما الرجال فكان مصيرهم الحريق كما جرى ذبح الاطفال والاولاد بالسكاكين.
هذا اضافة الى فرار اكثر من ست وتسين الف شخص منهم الى بنغلادش. ونزوح 22 الف آخرين داخل البلاد.