في ثاني يوم من زيارته إلى اليونان، الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما يدعو العالم في خطاب ألقاه في العاصمة أثينا إلى المزيد من الانفتاح الاقتصادي وإلى تعزيز الديمقراطية ومكافحة الفروقات الاجتماعية بين الذين يَملِكون والذين لا يملكون مستشهدا بتجربته الرئاسية التي اعتبرها نجحت في تجاوز الاختلالات الناجمة عن أزمة الائتمان العقاري التي آلت إلى أزمة اقتصادية عالمية عام ألفين وثمانية.
حسين أوباما أكَّد من، مهد الديمقراطية وكبار فلاسفة البشرية، بأن النظام السياسي الديمقراطي الذي ظهر في اليونان القديمة وأصبح اليوم نهجا يتبعه عدد كبير من الأمم يبقى، رغم عيوبه، أفضل من غيره من التجارب السياسية، لكنه بحاجة إلى تعزيزٍ وإصلاح لتدارك ما يُفرِزه من اختلالات وتحديات للبشرية.