الرئيس الأمريكي باراك أوباما يُلقي آخر خطاب له في الأمم المتحدة قبل انتهاء ولايته الثانية في البيت الأبيض بمناسبة انعقاد الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة لهذه الهيئة الدولية دعا خلالها أمم العالم إلى توخي المزيد من الكرم إزاء اللاجئين والمهاجرين والمزيد من التضامن والتعاون الدولي لجعل العالم أكثر استقرارا.
أوبا ما قال:
“لنتخيل كيف ستكون الأمور بالنسبة لعائلاتنا وأطفالنا إذا حدث لنا شيء لا يَخطُر على بال. ويجب علينا جميعا أن نفهم أن عالمَنا في نهاية المطاف سيكون أكثر أمنا إذا كنا مستعدين لمساعدة الذين يحتاجون المساعدة”.
أوباما انتقد موقف موسكو من الأزمة في شرق أوكرانيا ناصحا إياها بالتراجع عن سياستها الحالية تُجاه كْيِيف من أجل حماية مصالحها ودورها وقال لشركائه الروس:
“في حال استمرتْ روسيا في التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، قد تُصبح أكثر شعبية على المستوى الداخلي وقد تُغذي المشاعر القومية لفترة مَا، لكن في المدى البعيد سيؤدي ذلك إلى الحد من دورها ويجعل حدودَها أقل أمانا”.
الرئيس الأمريكي دعا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى بذل جهود أكبر من أجل التقدّم على مسار السلام، وألحَّ أيضا بشأن الأزمة في سوريا على أن “تحقيق نصر عسكري حاسم” في هذا البلد “غير ممكن“، على حد قوله، والطريق الأمثل لإنهاء العنف وإيصال المساعدات الإنسانية هو الحل الدبلوماسي.