خلال زيارته الرسولية الى جورجيا في القوقاز دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الى التعايش بين الشعوب في منطقة القوقاز ودولها، وشدد البابا بالعاصمة تبليسي خلال لقائه مع البطريرك الارثوذوكسي لعموم جورجيا ايليا الثاني، على ان التعايش هو شرط اساسي للسلام والاستقرار في بلد ما تزال ضحية عدوان عسكري من جانب روسيا.
“في الواقع وفي اماكن كثيرة في هذا العالم، يبدو ان هناك شكلا من الهيمنة في طرق التفكير التي تقوض التعايش مع الاختلافات والخلافات المشروعة، وهي من شأنها ان تبرز في الحوار المتمدن، حيث تسود المسؤولية والحداثة”.
وتظاهر العشرات من الجورجيين امام المطار لدى وصول البابا فرنسيس، وعبروا عن رفضهم لزيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية الى ارض ارثوذكسية، ويزور البابا اذربيجان في زيارة للقوقاز استهلها من ارمينيا.