مظاهرات حاشدة في بروكسل شارك فيها سبعون ألف شخص للإحتجاج على تدابيرالحكومة اليمينية البلجيكية بخصوص قانون و ساعات العمل و سن التقاعد. قالت نقابية مشاركة بالتظاهرة: “على الناس ان يعملوا مدة أطول برواتب أقل و بدوام عمل متقلب هذا غير ممكن”. ممثلون عن النقابات أعلنوا عن إحتمال الدعوة الى إضراب عام في فترة قريبة ما لم تتجاوب الحكومة مع المطالب العمالية. مسؤول نقابي قال ليورونيوز: “مطلبنا الأساسي يكمن في العدالة الضرائبية. في ايامنا هذه العمال لوحدهم يقومون بالجهود في المجتمع. و الذين يجنون الارباح من راس المال لا يشاركون . الحكومة ليست تنظر ماليا الى الاتجاه الصحيح”. ممثلون عن أحزاب المعارضة في بلجيكا شاركوا بالمظاهرة التي واكبها جيروش شاندور من يورونيوز و قد أفاد في تقريره ان الغضب الشعبي البلجيكي ليس فقط بسبب السياسات التقشفية للحكومة البلجيكية لكن بفعل ما كُشف عنه من فساد مالي و تهرب ضرائبي لبعض كبار الفاعلين ماليا.