منذ انتخابه رئيساً لفرنسا عام 2012، الرئيس فرانسوا هولاند يزور لأول مرة مخيم كاليه للمهاجرين ، ليؤكد من المدينة الساحلية شمال فرنسا أن المخيم سيغلق قبل نهاية السنة. هولاند لم يدخل إلى المخيم المعروف باسم “الأدغال”. كما شدد هولاند على ضرورة تحمل بريطانيا لحصتها في الجهود الانسانية بكاليه.
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يقول:
“ إذا أردنا أن نضمن الكرامة و التضامن و الحماية ، علينا أن نهدم مخيم كاليه ، لأن هذا يوافق قيمنا الجمهورية، و لأن هذا في فائدة الجميع.
أريد أن أؤكد مرة أخرى أيضاً على عزمي لرؤية السلطات البريطانية تتحمل جانباً من الجهود الانسانية التي تقوم بها فرنسا هنا ،و تستمر على القيام بها غداً.”
مخيم “الادغال” في كاليه يقيم فيه ما بين سبعة آلاف و عشرة آلاف شخص ، هدفهم هوالوصول إلى بريطانيا. و تعتبر فرنسا منطقة عبور بالنسبة لهؤلاء المهاجرين. و منذ الربيع تضاعف حجمه بسبب زيادة عبور البحر المتوسط ، و إخلاء مخيمات في باريس.
قرار هدم المخيم يثير قلقاً في بعض المدن الفرنسية ، إذ تعتزم السلطات توزيع المهاجرين الذين قدموا في أغلبيتهم من سوريا و اريتريا و السودان، على مراكز استقبال عبر التراب الفرنسي.