تكريم أرواح ضحايا إعتداء نيس يتواصل، مواطنون فرنسيون وأجانب إلى جانب أصدقاء وعائلات الضحايا وضعوا رسائل وشهادات معبرة وباقات من الورود في جادة بروموناد دي زونغليه.
رسائل تعبر عن الغضب والألم بعد الإعتداء الإرهابي الأخير.
مريم داوري شاهدة عيان:“الدموع والحزن يخيم على المكان ولكن لن نستسلم علينا مواصلة حياتنا.”
ريبيكا غيرشوم:” كان يمكن أن يحصل لي، كان يمكن أن يحصل لابنتي البالغة من العمر 21 عاما، في ذلك المساء لم تخرج من المنزل قالت لي إنها لا ترغب في الخروج، كان من المفترض أن تكون هناك لكنها ظلت في المنزل. لقد دمر هؤلاء الناس، وهذه العائلات، كيف ستكون حياتهم غدا؟
في الوقت الذي بدأت فيه الشاحنة بدهس الحشود الغفيرة التي كانت تشاهد الألعاب النارية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي وسماع إطلاق النار ،فتحت المطاعم أبوابها لهؤلاء الذين دخلوا إليها مسرعين للاحتماء وكان من بينهم أطفال.
شهرازاد جيرو صاحبة مطعم:” لقد حاولنا إدخال الجميع إلى الداخل، كانو يركضون في كل مكان، على وجوه الناس وفي أعينهم رأيت الخوف.”
ستة وعشرون شخصا من الضحايا لا يزالون في العناية المركزة، ما يعني أن حصيلة الاعتداء قابلة للارتفاع، في حين يصعب على الشهود العيان نسيان ما حدث.
حسام بونويغة شاهد عيان:” صدقوني تلك المشاهد تمنعني من النوم،لم أنم منذ تلك الليلة، لم أستطع ذلك، عندما أغمض عيناي لمدة خمس دقائق تعود جميع الصور إلى ذهني مرة أخرى.”