البرلمان الإسباني المنبثق عن الانتخابات التشريعية التي جرت في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي عقد جلسته الأولى هذا الأربعاء، بمشاركة الأحزاب الأربعة المسيطرة على المجلس.
أربع كتل سياسية تجتمع رسميا بعدما تقسمت مقاعد البرلمان عليها، وهي تأمل في تشكيل حكومة للتصدي لمحاولات انفصال اقليم كاتالونيا عن البلاد.
سابقة أخرى، تمثلت في انتخاب البرلمان الاشتراكي باتشي لوبيز رئيسا.
لوبيز الذي لا ينتمي إلى الحزب الشعبي اليميني الفائز في الاقتراع الماضي، انتخب بفضل أصوات الاشتراكيين وسيودادانوس.
رئيس الحكومة المحافظ المنتهية ولايته ماريانو راخوي الذي يقترح ائتلافا بين الأحزاب للدفاع عن وحدة البلاد، ستكون مهمته صعبة إذ أن الأحزاب الثلاثة الأخرى تصمم على تحديه وقطع الطريق أمامه.
ماريانو راخوي:“نحن، الحزب الشعبي، نعتقد أن التوصل إلى اتفاق مع بقية الأحزاب يعتبر أمرا مهما للغاية من أجل تشكيل الحكومة. هذا الاتفاق ينبغي أن يكون في رأيي، اتفاق بين الحزب الشعبي الذي يجب أن يتولى مسؤولية الحكم لأنه ، الحزب الذي حصل على أكبر نسبة من الأصوات،مع الحزب الاشتراكي و سيودادانوس.”
راخوي اعتبر أن ما يريده الن