فتح الإسبان أبواب برشلونة ومدريد أمام “الغاضبين“، ووجهوا
تحذيرا شديد اللهجة، الأحد، إلى الطبقة السياسية في أعقاب الانتخابات المحلية والإقليمية، حيث تلقى فيها الحزب الشعبي الحاكم في إسبانيا ضربة موجعة، إذ عاقب الناخبون رئيس الوزراء ماريانو راخوي عن أربع سنوات من التقشف وفضائح الفساد.
مواطنة إسبانية تقول: “ أعتقد أن المواطنين قد عبروا عن رأيهم، وسوف يستمرون في التعبير عن رأيهم. أنا فخورة جدا من حقيقة أن مدريد وبرشلونة هما بداية لعهد جديد.”
مواطن إسباني يقول: “ الناس قالوا إن الحزب الشعبي الحاكم سيحصل على غالبية أصوات الناخبين، ولكن الآن هناك اتجاه آخر، وعليهم أن يعترفوا بأخطائهم، والحديث، وفتح حوار والبحث عن حلول أخرى.”
هذا وحقق حزبان جديدان هما (المواطنون) المؤيد لسياسات السوق و(بوديموس) المناهض للتقشف نتائج جيدة في انتخابات الأحد غيرت نظام الحزبين في إسبانيا، حيث كانت السلطة محصورة بين الحزب الشعبي وحزب الإشتراكيين منذ نهاية الدكتاتورية قبل 40 عاما.