زارت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، الأربعاء، مركزاً للاجئين في هايدناو في ولاية سكسونيا للتعبير عن رفضها لأعمال العنف التي وقعت في عطلة نهاية الاسبوع الماضي ضد طالبي اللجوء في البلاد.
ميركل أكدت على وجوب عدم التسامح مع منفذي اعمال الشغب ومن يتعرضون لكرامة الاخرين:
“يجب أن نضع كل جهودنا في هدف واضح لعدم التسامح مع اولئك الذين يتعرضون لكرامة الآخرين، وليس هناك تسامح مع أولئك الذين ليسوا على استعداد للمساعدة في الحالات التي تستلزم المساعدة بالمسائل القانونية وحقوق الإنسان”.
وعند وصولها إلى هايدناو استقبلها بعض سكان المدينة بالإستهجان، إذ يرى هؤلاء أن الحكومة المركزية تتجاهل مشاكل الالمان انفسهم.
أحد السكان المحليين:
“لقد جاءت بعد فوات الأوان لدينا ما يكفي من المشاكل في بلدنا. يجب ان نحل المشاكل الخاصة بنا، الامر محزن للغاية لدينا فقر بعدد الاطفال وهذا ما يجب رعايته،. إن ما يحدث هنا (في مخيم للاجئين) مؤلم جدا ولكني لا استطيع قول المزيد عن ذلك”.
وتهدف ميركل من زيارتها إلى تكوين صورة عن الأوضاع في مركز اللاجئين الذي تعرض لتهديدات من يمينيين متطرفين وعنصريين خلال الأيام الماضية