خلال عملية مطاردة، قتلت الشرطة الأميركية في نيويورك ريتشارد مات، وهو أحد السجناء الذين فروا من سجن مشدد الحراسة في نيويورك قبل ثلاثة أسابيع، فيما لا يزال السجين الآخر ديفيد سويت، في حالة فرار، وفق ما أفادت وسائل
إعلام أميكرية عن مصادر في الشرطة.
واشارت المعلومات إلى أن عملية المطاردة جرت قرب بحيرة تيتوس القريبة من الحدود الكندية.
وكان ديفيد سويت 34عاما وريتشارد مات 48 عاما قد هربا من السجن في 6 حزيران/ يونيو باستخدام أدوات قطع كهربائية وهربا عبر أنبوب تحت سطح الأرض حتى وصلا إلى فتحة في شارع خارج السجن.
يشار إلى أن ريتشارد مات الذي لقي حتفه الجمعة كان قد ادين في 1997 بتهمة تعذيب وقتل وتقطيع أوصال رئيسه بالعمل، وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما.