قتلت الشرطة الاميركية طفلا اميركيا اسودا بعد ان لوح بمسدس لعب، الطفل المدعو تامير رايس يبلغ اثني عشر عاما كان لوح بمسدس لهو يشبه مسدسا نصف آلي حقيقي في احد مراكز الاستجمام بمدينة كليفلاند بولاية اوهايو الاميركية. وزعمت الشرطة ان الطفل لم ينصع لاوامرها برفع يديه ففتح ضابط الشرطة النار عليه، وتوفي لاحقا في احد المستشفيات متأثرا بجروحه.
حادثة قتل الطفل في كليفلاند جاءت وسط الاحتجاجات والمظاهرات لأربع ليالي متواصلة في مدينة فيرغسون والاحياء المحيطة بها بولاية ميزوري الاميركية، المدينة التي ما تزال تئن بعد مقتل مايكل بروان الشاب الاسود على يد ضابط شرطة ابيض، تبدو قلقة من عدم حصولها على رد من هئية المحلفين حول ادانة ضابط الشرطة دارن ويلسون.
تقول احدى المتظاهرات:
“نحن مستعدون لأي وضع، علينا ان نبني انفسنا كمجتمع، ونستمر في النضال ضد الظلم بحق السود وغيرهم من الناس”.
وتنوي هئية المحلفين المشكلة من اثني عشر عضوا من الاجتماع مجددا الاثنين خلف ابواب مغلقة لاتخاذ قرار متوقع بشان حادثة فيرغسون.