تحرك دبلوماسي شهدته العاصمة الفرنسية باريس مساء الثلاثاء، جمع بين وزراء خارجية فرنسا و روسيا و أوكرانيا و ألمانيا، و هذا بغية دراسة تردي الوضع الامني شرقي أوكرانيا، و دعا الوزراء إلى الوقف الفوري لاطلاق النار، و الذي سيسمح للجانب الدبلوماسي بالتحرك ،و كذا دخول المساعدات الانسانية حسب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.
و يشهد شرق أوكرانيا عودة الاقتتال بين القوات الحكومية و المتمردين الموالين لروسيا.
فرانك والتر شتاينمر، وزير الخارجية الألماني يقول:
“ لا أحد ، لا فرنسا و لا ألمانيا قادرتان على التعامل مع الوضع بدلاً من الأطراف المعنية بالنزاع، و هذه الأطراف عليها أن تطبق اتفاق منسك بنفسها.”
و لا تزال أوكرانيا و روسيا تتبادلان التهم بعدم احترام اتفاق مينسك و الذي يقضي بوقف اطلاق النار و سحب الآليات الثقيلة.