قمة ثلاثية احتضنها الأربعاء روما جمعت وزراء خارجية إيطاليا، فرنسا وألمانيا بشأن الوضع في سوريا، المشاركون في القمة ألحوا على وجوب وقف الاقتتال والقصف واستئناف المفاوضات التي تعد المخرج الوحيد لهذه الحرب القائمة منذ أكثر من خمس سنوات.

باولو جنتيلوني، وزير الخارجية الإيطالي قال:“نحن نراهن على إمكانية أن تقوم روسيا بمساهمة إيجابية في إيجاد حل للأزمة السورية وتوفير تأثير إيجابي على نظام الأسد، ولكنّ ذلك لم يحصل في الأسابيع الأخيرة.”

ومن جانبه أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت أنّه لا يؤيد فرض عقوبات فورية على روسيا وإيران اللتين تدعمان النظام السوري، إيرولت قال في المؤتمر الصحفي:“أولويتنا ليست للدخول في دائرة فرض العقوبات من اجل العقوبات، أولويتنا هي إقناع الجميع مرة أخرى بوجوب وقف القصف في حلب والسماح في أسرع الآجال بدخول المساعدات الإنسانية وكما قلته سالفا استئناف العملية السياسية.”

وخلال القمة تم التأكيد على ضرورة وضع حد للمجزرة الجارية في حلب حيث تتعرض الأحياء الشرقية منذ ثلاثة أسابيع للقصف الجوي لقوات النظام بدعم من روسيا.

فرانك فالتر شتاينماير، وزير الخارجية الألماني قال:“إنّها ليست مجرد مسألة المسؤولية السياسية، فرؤية الصور التي تأتي كل يوم من حلب وكل الأخبار التي نسمعها هي أيضا مرتبطة مسئوليتنا الأخلاقية.”

موسكو أعلنت عن لقاء السبت في لوزان حول سوريا يضم وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية إضافة الى عدد اخر من وزراء خارجية دول الشرق الاوسط.