ما زالت مغامرة الموت عبر المتوسط تدفع بالبعض للبحث عن الإلدورادو الاوروبي. خفر السواحل الايطاليين تمكنوا من انقاذ 84 مهاجراً قدموا من ليبيا ، و وصلوا إلى ميناء كاتانيا في صقلية ، بعد أطلقوا نداء استغاثة بهاتف خلوي و كانوا على بعد 64 كلم من السواحل الليبية.
من جهتها المفوضية العليا لللاجئين اعتبرت قرار الاتحاد الأوروبي بمضاعفة ميزانية برنامج الاتحاد في البحر المتوسط بثلاث مرات، خطوة مهمة للمهاجرين في البحر المتوسط.
الوكالة الأوروبية لحراسة الحدود الخارجية لمجال شينغن “فرونتاكس” حيث هي الأخرى المبادرة الاوروبية.
و في سياق متصل بدأ قاضي التحقيق في كاتانيا بالاستماع إلى المشتبه في كونه قبطان القارب الذي غرق بسببه أكثر من 800 شخص، التونسي محمد علي مالك، الذي سيتم مواجهته مع بعض الناجين الذين سيدلون بشهاداتهم ، كما تم أيضاً الاستماع إلى المشتبه في كونه المساعد له السوري محمد بخيت الذي ينفي التهم الموجهة له ، و أكد أن مالك هو الذي كان يقود القارب.