تزامنا مع بدء تطبيق قوانين جديدة تهدف إلى وقف تدف المهاجرين غير الشرعيين السلطات المجرية تعلن حالة الطوارىء في اثنتين من مقاطعاتها على الحدود الصربية.
الشرطة المجرية قامت بإعتقال 176 شخصا حالوا اجتياز اسالك شائكة وضعتها على الحدود وذلك بعد بدء سريان قانون يمَّكن عناصر الأمن من إعتقال أي شخص يقوم بذلك.
اللاجئون بدأوا إضرابا كاملا عن الطعام، آملين ان تسمح لهم السلطات باجتياز الحدود والمغادرة إلى دول أخرى في أوروبا الغربية.
مصطفى المنعم لاجىء سوري يقول: “سنبقى هنا مضربين عن الطعام لن ننتقل من هذه النقطة حتى يتم نقلنا إلى فيينا
لا نريد البقاء في هذا البلد إنهم اناس جيدون ولكن عائلتي في بلجيكا أريد الذهاب إلى هناك”.
وقد أكد المتحدث بإسم الحكومة المجرية أنه سيتم تلقائيا رفض طلبات اللجوء لاي من هؤلاء اللاجئين، داعيا إياهم إلى تقديم طلباتهم في صربيا أو مقدونيا وهو دول تعتبرها المجر دولا آمنة.
على طول 175 مترا وهي الحدود الصربية المجرية وُضعت السياج لغلق المسار البري الرئيسي الذي يتخذه المهاجرون إلى الدول الغربية في الاتحاد الأوروبي.
مهاجر حاول اجتياز تلك السياج: “أحد عناصر الشرطة