السود في المملكة المتحدة هم اصحاب البشرة الملونة وليس فقط اصحاب البشرة السوداء...
مع الحملات الدعائية للانتخابات التشريعية المقبلة والمقررة في السابع من مايو/ايلر، خرجت حملة من نوع مختلف. انها “عملية بلاك فوت” التي تدعو الاقليات للمشاركة في العملية الديمقراطية.
لي جاسبر احد مؤسسيها وقف في الشارع يدعو السكان عبر مكبر الصوت “الديمقراطية هي الرصاص المطلق من المسدس. نحن هنا اليوم في نوتينغهام لتسجيل الناس وحثهم على التصويت”.
لهذه العملية حافلة لها مهمة واحدة وهي اقناع الاقليات بالانضمام الى اللوائح الانتخابية. لقد وصلت الى نوتينغهام، ديار الاسطورة روبين هود، ربع سكانها هم من الاقليات العرقية، منهم من لم يشارك سابقاً بالتصويت كأحد الشبان الذي يجد سبباً للقيام بذلك وهو “إن لم اقترع لا يمكنني انتقاد ما يحدث في الحياة السياسية. لذا إن قلت كلمتي يمكنني بعدها الانتقاد”.
هل ستتمكن هذه الحملة من تغيير المعادلة السياسية ؟
مدير هذه الحملة سايمن وولي يقول إنه “في معظم الانتخابات، الغالبية العظمى من الشعب البريطاني لا يصوتون ويبقى الوضع على ما هو عليه. واتسع نطاق عدم المساوات والناس اصبحوا اك