حملة دعائية سياسية كبيرة أطلقتها الأحزاب البريطانية الثلاثة الأقوى في البرلمان عبْر قادتها من أجل إقناع الناخبين في أسكتلندا بعدم التصويت بـ: “نعم” لانفصال هذه الأخيرة عن بريطانيا خلال الاستفتاء الذي سيُنظَّم في الثامن عشر من سبتمبر/أيلول الجاري. وقد بينتْ الاستطلاعات أن حظوظ الموالين للانفصال والمعارضين له متقاربة جدا، مما سيجعل المنافسَة محتدمة.
وسبق الحملة اتفاق الأحزاب الرئيسية الثلاثة على إجراء إصلاحات دستورية تمنح أسكتلندا صلاحيات موسَّعة تعمق استقلاليتها في مجالات عديدة، من بينها الشؤون المالية في حال لم يصوت الناخبون لمشروع الانفصال.
الحملة الدعائية تتعرض لانتقادات تتهمها بأنها جاءت متأخرة وبكونها أدنى من سقف المطالب الأسكتلندية.
ديفيد تورانس صحفي ومؤرخ بريطاني يعلق قائلا:
“الأجواء تبدو كأنها أجواء رعب، لكن قد تكون أيضا فقاعات يقف وراءها أسلوب التعاطي الإعلامي. غالبية الناخبين لا تنظر إلى مثل هذه الأشياء بعمق. لا يفصلنا سوى أسبوع عن استفتاء الاستقلال. في هذه المرحلة المتأخرة، يأتي قادة الأحزاب الثلاثة الأكبر في ويستمينستر لإطلاق حملة غزل في أسكتلندا والقول: “من فضلكم، لا تن